صدقة

صدقة ..
هو ده االورد اللى انا اتعودت اشمه منذ كان قلبى بيحبى ف حجر أمه أبيض الجمار ونار حمرة خدودك.. كم من لاشطار وقع سايح فى دمه.!..
إفتحى أبواب الحواديت القديمة إفردى الحضن وخدينى من الزحام.. حل عصر الرعب خليكى الرحيمة .. واوعدينى بضلة من صيف اليمام..
شالك الوردى أكيد من ضمن وعدى عطره فكرنى بامتى وشفته فين؟ كنه عشق الدنيا صار على مد يدى لما بالصدفة خدت قلبى العينين..
أعذرينى قلبى م الحكايات مجرح ياما فرفر منى والأيام تلاوعه طالبت المسافات عليه ونفسى أفرح والفرح لو يوم فاجئنى أخاف أطوعه..
وأعمل إيه؟.
أنا والجمال من طينه واحدة إنما الأحزان وأنا فى بحر واحد كل شبابيك الصبايا عليه شاهده وجميع لأبواب حديد لها عقل جاحد.َ!..
وأنا .. ضيعت مفاتيح الأغانى يوم ملكنى العشق أغوانى وربكنى وأما عطرك ياخفيف الروح نادنى.. دقت فرح الدنيا بس الخوف .. هلكنى.!.
تحكمات ..
من ناحيتى .. غيرت قلبك ليه ؟ وأنت اللى مختار لى أسمى وحلمى وهمومى خلطت ليه صحوى بساعات نومى طلقت لاندال عليه قطعوا هدومى ..
وعايزتنى باللى انت عايش حتى مت عليه لبشتنى بخوفك نسيت يومى .. حسبتنى غصب عنى فى مدى شوفك عجز شوفى .. شليتنى بظروفك عليتنى بظروفى .. إخترت لى الخطوة اللى محسوبة عايزنى ارنخ وانسخط طوبه أعمى ما احسش حتى دوس رجليك..
تشحبنى كركوبة أو تدبحنى عرقوبة مااقولش إلا اللى تعافه النفس وما أطولش خروبه! لا .. يابن أمى الدنيا مكلوبة حاسب عليه أن كنت عامل حسابى انا موتى بالكفر أهون من هجرتك بابى..
أو مقتلى بالتوبة أمشير ما هوش طوبة.. ولا كياك.. دريان بشمس تشنس أنا خلقتك بالحواس الخمس ومالكش بكره فى قلبى .. ما دام نكرت الأمس.
حوار..
رجع الشتا من سديم الغيب يحاصرنى .. تعالى نفرش حصير الصيف وسايرنى .. يا للى سرقت الطفولة وخطفت منى الشباب ..
ولحد حد الكهولة آسرنى فى سجن هواك.. عشقك قهرنى .. ولكنه – والحق فاضح – عمر ما كسرنى.. وهبت لك كل ما ملكت يمين شعرى فوضت ليك زى ما فوضت فيك أمرى.
فوضت فيه الدياب نهشت رقاب مهرى .. واما شكيت الزمان وبكيت ربيع عمرى .. قامت قيامتك عليه .. وفردت قامتك على ضعفى جالك قلب – تعايرنى..
وتلف حوالين رقبتى شوك حبال صبرى .. من قبل ما حتى تسمع منى كشف حساب. بتهجرنى.!