ليل طويل جدا

ليل طويل جدا ..
نفسى اصطبح الصبحية بلمسة شوق حقيقة تاخدنى من الأحلام.. لحياة طبعية أفتح على همسة حنية عينية أشرف من نبعك ميه!…
قلبك فين؟.. أنا قلبى بييبس الحلام اللى ما شابش .. بييأس !.. صوتك فين؟.. مش سامى صوتك صورتك غايمة بتخوفنى بموتى سكوتك راعبنى بموتك – فى سكوتى .. أنا مش حمل لحزن جديد
أنا شقت قلبى المواعيد – الوهمية .. اللى خلانه عليه .. بتوتك .. مدى ايديك فى الليلى غطينى خدينى لأرضك وسيبينى قيدى شمع طاقات النور دلينى وبريق الإحساس البكر اسقينى أول ما اخضر ربيعى قصدتك..
ورهنت بكل سماحة طرح سنينى لوقتك صمتك طال فى ضلوعى اتخنق الموال ياما قال – ياما – ولا اتكلمشى غطينى.. اخبيكى برمشى..
هرباً م الماضى اللى ما كانشى للآتى اللى عينيه مراياتى ويوماتى .. أما أصحى الصبحية تهرب وياه الفرحة اللى بتخدعنى ليلاتى..
ضى الفجر يغرر بيه ولا يفسر شى.. ولاصبح الواضح .. بيهيأ ليه.. إن شفايفك قادت شمس على شفايفى!...
كان ياما كان ولا كان .. وما كانشى.. مازال محاصرنى اللهو المخفى ندى وردك مالمسش إيديه .. الصبح نيران أشواك فى عينيه الليل ما يزال – كشحل غميق وغطيس حواليه.
الليل من ساعة ما فوتينى .. سيبتيه حتى الآن بيعض ف قلبى ومارحلشى.!.
للعشق ناس
فيه ناس لسه بتقدر ع الفرحة – وناس متلبشة م الخوف بالطين .. وزى ما فيه ناس راضية بعدم الشوف فيه ناس مش شايفين .. على شقوها تفر وتهرب من كل ظروف .. وتحت للشعر الحزين ..
يا هلترى القلب العجوز انهد والألسة فيه رمق يرمح مع النغم السليم .. وإلا الجورح الفاجرة شرخت حرمته ، خلفت نغم نبضه وقتلت فيه حماسه البكر للعشق اللى عمره ضى لياليه اللى باقيه ليه بتحيى فيه وهج عمرهالقديم؟..
شايفك مازلت قادر تبتسم شوق للهوى وتفرح إذا ما لمحت ضل أثنين سوا ، م العاشقين المتعبين أو م الحيارىإنما قادرين على صهد المدينة وزحمة الغيبة ولفحة الكرة الجحيم .. بيحاولوا بعض .. ويسندوا اكتفاهم لبعض ويرسموا لبعض الأمل يفتح لهم باب النعيم..
لولا .. كده .. كان يبقى إيه الرسم والمزيكة ليه؟ والشعر اللى قادر ينعش الأحاسيس يدوزنها على الوتر الرخيم..؟ ..
أو يبقى إيه يلزم نفس ينهج رهيف فرحان قوى يخرج .. ويدخل فى ضلوع طفلة بترسم وردة حية جميلة وان كانت عجيبة الشكل مش خايفة.
وطالعة تنادى ع الشمس اللى طالعة من سديم الليلى يوماتى ، تحيى وتصحصح تصحى بذرة العشق اللى نامت عمر فى قلب الرميم.!
طفل عجوز شقى..
ما اقدرك اعوم غير فى اتجاه القصيدة ولا أطير غير لاكتمال القمر!
الشعر غاية احتمال الحياة ونفسى اهدا فى مقام السفر.!..
بافرح قوى بلعب المياه ع الحجر واللى الحجر يرسمه ساعة يشق المياه .!..
ياللى انت حبك محملنى غياب القمر وقلة الإنسانية فى قلوب الناس .. مقبولة منك.. تلومينى لو خبى الغمام الشمس وبخل على الأرض وحرمها نزول المطر..
لكن أعفى عن ذنبى الجميل – إياه انا بارتعش لـ اللمس أيوه وبانتشى بهمس النسيم للزهور واطير فراشه خلف ريحة اللوز ينط فى صدرى طفل عجوز لضحكة بنت لضلة ناعمة عند شط الشجر.
لكنى دايما وبادا – قبل أيها حد .. ح أموت فداكى بجد ساعة الخطر. !
بكل بساطة .!
من غيرك الشمس ح تطلع من غيرك .. ومسيرك الأرض ح تنسى خطوط سيرك مع إنك عشت هلمه وملو هدومك كعبك بيدق بقوة ذنبك فى دماغ قومك..
طبلك بيشوش على خبلك على دقة قلبك يومك .. بيشد جدورك من طمى أمبارح امجاد وفضايح بيدارى العز الرايح خلف الناب الجارح.
لذا أول ما ح ترخى بناديرك تخجل ألوانها وتبهت قدام الحلم المقهور الصابح يتحدد ببساطة مصيرك زى بساطة مد البحر المالح ..
ونسيم الصبحية السارح .. وبساطة الدود اللى بنهش فى جتت امبارح وف لحم .. ضميرك .. من غيرك .. الأسماك فى كل بحار الدنيا ح تتلون والندى كل صباح على ورق العنف اللى بيضلل حتى بيوت الفقرا – ح يكون والشعر.
الشعر اللى انا بالحب أو بالكره كتبته – ح يتغنى يمكن أو يتنسى من غيرى .. ومن غيرك.!
الشجرة ..
محتارة الخلق ف أمرك قلبك عصفورة؟. والا ف جلدك ديب.؟ فى عيونك زغرة عاجز والاطلة والد وحبيب ..
شعرك هو بداية غضبك والا آخره صبرك يا أديب .! يأسك أصبح اكبر من قدرة أى طبيب ولسانك جارح من قلة أدبك..
والا من شدة عطفك ع الجاريح مش طايق صمت الريح ولا نوم الخلق المهزومة ف ليل التباريح والأيام المشئومة والزمن الهايف .. ودموع التماسيك فكرك لهاليب فى نافوخك يضرب يقلب يلهب فى شروخك..
عمرك عدى ما دقتش طعم التفاريح خايف .. قبرك حتى ما يكونش مريح .. مش متأكدة حتى الآن إلا من نفسك حسك حى – وطالع من صدرك زى ما كان طول عمره. وحتى الآن – واضح.
فاضح وصريح .. بيأكد لك .. إن الشجرة اللى انت ساكنها ومفرعة جواك الإحساس الصابح مازالت هايشة وهايجة وخضرا ومادة فى وسع سماك.. لكن على قد هواك – رغم الكدب المالح موصولة بجدرك.!
أسرار نيلية.!
قمر على النيل أمرنى أعود الترتيل أرجع كما الأول أول كل شئ جميع لا أبكى على ماضى راح بجمالة وبقبحه.
ولا أشكى ليل خمنى بمستحيل صبحه لكن.. اعيش اللى باقى أحب ما استطيع ما أخافش فيض اشتياقى للعشق – فرض الربيع – الدنيا أجمل كتير من اللى هيه عليه والنيل مالوش ذنب فى اللى.. طلموس له عينيه
وكفنوه بالحديد لا سمنت شلوا إيديه ..
وفاتوه حزين يشكى همه .. كل دخلة ليل .. ما يفهموش إلا مين رباه على المواويل وعلمه السر يفهم ما يقوله القمر.
واللى يلين به الحجر أو يبقى بيه مسنون واللى يبوح به الشجر على شط واحد أو مواجد سفر يقدره أن يكون بالعقل أو بالجنون.
يشوف بقلبه اللى ف قلوب البشر مازال شريف ونبيل والدنيا أجمل كتير.. مما يشوفها عليه.!.