للروح رب واحد

للروح رب واحد..
زى اللى خارج من معارج .. شبرا .. رايح يشوف الرقص فى البالون .. بين نص عاقل واحتمال مسجون دماغى جيش من نمل وعناكب حياتى نازله غصب فى مناقصة نفسى اكمل خطوتى الناقصة ولو على كارو بره القاهرة الكبرى ..
النيل فطمنى على جمارك الشايخ أيام ما كانت ميته معكرة فى بلاد بلاها الهم بالعسكر وأكل نافوخها المشايخ فعودوها الذل تحمد ربها ع الفول
حرموها تتعطر بماء الفل وتخاف فتسلم وتعبد كل هام مسئول تشوف فى كل هام مسئول تشوف فى كل جميل حرام منكر..
فى بطنها يترعرع البطيخ يجف نبع الفرح تلوى رقاب القول .. من يأسهاف نفسها تنسى أن فيه بكره وان البشر كالشجر أحوال غضب وقبول..
وانا قلبى مقطع من شجر جميز خرطة من القلب جوه خالية م البزابيز النجارين اخوالى خرطوها وانا تلميذ ميات سنين رقدوها ف ميه الترعة..
حتى اكتفيت م النيل مواويل وبلهارسه فهمت على قد ما أوعى ليه شرخوها عمر بالأزاميل .. وهبوط للفلاحين أعمامى مع أمى على البركى يقشروها الذى والطل من أجل تتعلم لغات الليل ولحنها المستحيل الصمت والحركة..
حيث يتنقض بالشهوه بطن الأرض فتصحى فى الجدر اللى مات الروح وتبك دم الشوق فى خد الملايكة تراق المبتلى تترفق مع المجروح ..
تعشق وتشهق معايا لو غلبنى النوح وبين نهود الصبايا تصلى للآلهة وتكفر تحلفنى بكل عزيز أشيل عنها واتحمل بدالها .. وأبوح..
لذا عشت قبل المكن مفعم بعطر السواقى فهمت سرا اشتياق أرض السباخ الشراقى حتى لصوت الغراب حسيت بخوفها شباب لما خذلها الزمن حرمها م المية حمراً بكر لون الدم من خيل طليقه .. لم ركبها الهم ولا دفنها لفوق ركبها العطن قريت كتاب الوطن ..
فى عيون بنات فهيم حليب الدرة وطهارة البرسيم فى شق الفجر خشونة النخل عز الضهر والقياييل ورقة العصر
وبكارة فصوص التوم دفا المنادر فى ليالى الشتا سطوح حصير الصيف مزيكة نايات الغاب براح وسيع المدى مالوش صدى مخنوق قلبى ماهوش صندوق ولا سرفيس
تعلموه المشى على قضبان وكتابة الشعر بالقافية وبالأوزان .. أنا مش قصايدى الميتة ف أوراقى ولا جسم مهدود وطالع من مواجع شبرا من أجل يسمع موزيكا الغرب فى الأوبرا ويدور يوزع يمك وجرايه ع المحابيس وأهل الفن.
فى صالة الاتيلية والمجلس الأعلى .. أمى (عليه) وأبويا (عبد الباقى) أستاذ مدرس وهيه بقد ما عندها ما كانتش أمية لكن ما تفهمشى بينهم إية وبين أيزوريس ومين ابتلاهم بحزن إيزيس ومين ابتلاهم بحزن إيزيس – صبح دينهم جاهلين بجبل الأوليمب لكنهم طلعوه ..
حكوا حكايات أبن رشد وعمرهم ما قروه .. سقونى فى السر من خمرة إله الشعر إمتى وفين ما اعرفش غير لما شافوا وراه باب الجحيم لعنواه واستهدوا بالله ..
وكافة ما فرض عملوه .. لحد يوم الطوفان فى يونيه - عبدوا .. العجل مع إنهم مسلمين سلسال حفيد من جد استقبلو العدرا بجريد النخيل والورد قرؤأ آيات الرحمة بالعامية ودربوا المعزه تشيل القرد..
حين نطقوا التونسى فصحى أروبه مصرية وعلموا أسمهان ترتيل كتاب النيل وحطوا كل الصوابع عشرة جوه الشق حين عجزوا قدام رسول الجيش يقولم / لا.
لذا حلفونى إذا غنيت أقول ولا أخاف الروح لها رب وأحد للضعيف آلاف .. أنا قلت دستور يا أهل الله يقدرنى على حبك..
ولو بقوة شوقك الخواف .. لكلمة حق .!